وزيرة الثقافة تُشدّد على أهمية تثمين التراث التونسي
ثمّنت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي، خلال إشرافها على اختتام الدورة 32 من شهر التراث اليوم الخميس، بالمتحف الأثري بمدينة الجمّ من ولاية المهدية، وفاء عدد من الشبّان لتراثهم، والمساهمة في الترويج له.
كما أثنت الوزيرة على مجهودات الجمعيات المتخّصصة التي قامت بتدريب الشباب في كلّ الحرف الوراثية والمستوحات منه باعتبار "تراثنا هو هويتنا ومصدر فخرنا نظرا للانتماء إلى مجموعة من الحضارات العريقة التي تتالت على بلادنا".
وأكّدت وزيرة الثقافة على أهمية مزيد الاعتناء بالتراث وبما يمكن أن يوفره من مواطن عمل.
وشدّدت الوزيرة على أهمية إحداث وتعميم النوادي بدور الثقافة، وضرورة استعادة الدور المهم للمتاحف التي لا يجب أن تكون فقط للسياح، وإنّما كذلك للمواطن التونسي وليعتز بها ويتعرف على تاريخ بلاده مضيفة أنّ "اللوحة الفسيفسائية هي درسا تاريخيا..".
وأضافت أنّ عملية الإصلاح ومزيد استغلال الموروث التونسي يتطلب الوقت وكذلك تضافر الجهود من الجميع سواء مجتمع مدني أو سلطات جهوية ومحلية.